قُمنا بالاحتفال بهذا الحدث العالمي الكبير في الخامس والسادس والسابع والعشرين من شهر أيلول في كل الدول التي يقيم الإسماعيليون فيها.
وأيضاً في هذا اليوم العالمي تمت إعادة إحياء ذكرى العطاء للمجتمعات في الدول التي يعيش الإسماعيليون فيها من خلال تقديم الخدمات التي تهدف لتحسين نوعية حياة المجتمعات بغض النظر عن عقائدهم الدينية أو جنسياتهم أو خلفياتهم الثقافية، ولتعكس أخلاق المشاركة المدنية والمواطنة الصالحة للجماعة.
تضمنت المواضيع لهذا العام (العناية بالبيئة والتصدي لجائحة كورونا) بحيث يتم تحقيق أكثر من مئة ألف ساعة من الخدمة، ومشاركة أكثر من عشرين ألف متطوع في عدد من الدول.
قامت فرق العمل التطوعي بالمجلس الإسماعيلي الوطني والمجالس المحلية بالتعاون مع مؤسسة الآغا خان للتنمية الحضرية وجمعية أصدقاء سلمية بنشاط بيئي من خلال العناية بالأشجار وسقايتها إضافة للقيام ببعض عمليات التنظيف وذلك لرفع الوعي بأهمية الاهتمام بالبيئة وتوحيد الجهود في هذا اليوم المميز في تقديم صورة حضارية عن مساهمات جميع فئات المجتمع ومؤسساته في الحفاظ على بيئة نظيفة وسليمة تشكل أرضية مناسبة لحياة أفضل تحفظ كرامة الجميع.