الإمامة الإسماعيلية كيان فوق قومي يمثل خلافة الأئمة منذ زمن النبي محمد (ص). دور الإمام الإسماعيلي دور روحي. سلطته هي سلطة التفسير الديني. إنه ليس دور سياسي. في الوقت المعاصر، لا يحكم الأئمة أي أرض. في الوقت نفسه، يعتقد الإسلام بشكل أساسي أن العالمين الروحي والمادي مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. الإيمان لا يبعد المسلمين أو أئمتهم عن الأمور العملية اليومية في الحياة الأسرية، في الأعمال التجارية، في شؤون المجتمع. إن الإيمان بالأحرى هو قوة يجب أن تعمق اهتمامنا بموطننا الدنيوي، واحتضان تحدياته، وتحسين نوعية الحياة البشرية
خطاب مولانا الامام الحاضر الموجود في البرلمان الكندي 2014
في أفراح تموز بعيد الإمامة المجيد، نحتفل بتألّق الرسالة الإلهية بعلومها الربّانية، وسموّ مقاصدها الروحانية، ورقي تعاليمها العقلانية، ونبل قيمها الأخلاقية، وتنوّع تفسيراتها الغنية
والإمامة هي مؤسسة قيادة روحية لأمّة المسلمين التي تتجذر في نموذج السلطة الدينية التي أسسها خاتم أنبياء الله محمّد (ص) واستمرت بالأمر الإلهي لتصبح مؤسسة الإمامة الإسماعيلية. من خلال هذه المؤسسة المباركة حُفظت تعاليم رسالة الإسلام الإلهية، وتطوّرت عبر الزمن بهداية الأئمة الطاهرين (ع)، حيث لا يخلو عصر من إمام زمان فقد تأسست عقيدة الإمامة عند الشيعة عموماً والإسماعيليين خصوصاً على الإيمان بالحاجة الدائمة للإمام الهادي الذي يقوم بعد النبي بدور المعلم المطلق، والقائد الدنيوي، والمرجع الديني، والمرشد الروحي لبني البشر، وهي تقود المؤمنين في قضايا عقيدتهم، وبحثهم الروحي والفكري وفق مستجدّات عصرهم.
الإمامة .. رسالة مقدسة ووحي إلهي وتنزيل من رب العالمين على قلب نبي الرحمة والهدى محمد (ص) تستجيب لمتغيرات الزمن وحاجات العصر وتضمن لنا ألا نضل الطريق
عيد إمامة مبارك وكل عام وأنتم بألف خير
المجلس الشيعي الإمامي الإسماعيلي لصاحب السمو الأمير آغا خان لسورية
