كما شملت الجهود تدريب الأفراد في 33 مسجدًا على إجراءات الإخلاء الآمن، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات اللازمة حول كيفية التصرف بشكل صحيح أثناء الهزات الأرضية ونشر التوعية ضمن الأفراد.
وفي إطار توفير الأمان للسكان، ساهم أكثر من 80 متطوعًا في حراسة الخيم التي أُعدت لإيواء المتضررين والذين لجأوا إلى الشوارع والساحات والحدائق، بالتعاون مع مؤسسة الآغا خان (AKF). كما قام فريق الدعم النفسي التابع للمجلس بتقديم خدمات حيوية لمساعدة السكان على تجاوز آثار الزلزال.
بالإضافة إلى ذلك، تولى حوالي 60 مهندسًا متطوع مهمة تقييم الوضع الإنشائي للمباني في منطقة سلمية لضمان سلامتها. وكان التنسيق بين المجلس الوطني بأعلى مستوياته، حيث عمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والمنظمات المحلية لضمان استجابة شاملة وفعالة. وقد أسهم هذا التعاون في تحسين سرعة وكفاءة الاستجابة، مما ساعد في توفير الموارد الضرورية وتوزيع المهام بشكل مناسب.
هذه الجهود المشتركة تعكس التزام المجتمع المحلي بحماية أفراده وضمان سلامتهم في أوقات الأزمات وتبرز أهمية التعاون والتنسيق ضمن أفراد ومؤسسات المجتمع كافة