في يوم النّيروز تشارك الجماعاتُ الإسماعيليّةُ في جميع أنحاء العالم الناسَ من مختلف الثّقافات، والجماعات الدّينيّة احتفالاتها وبهجتها وتتقاسمُ معها الشّعورَ بالوحدة والانتماء، لاسيّما وأنّ عيد النّيروز احتفل به الفاطميّون عيداً رسميّاً في الدّولة الفاطميّة، وما يزال الإسماعيليّون في جميع أنحاء العالم يحتفلون به بالصّلوات والابتهالات والأدعية والأناشيد وممارسة طقوسه الاجتماعيّة، لاسيّما في لمّ شمل الأسرة، وتقوية الرّوابط الأسريّة والاجتماعيّة. كما أنّ عيد النّيروز في سورية يصادف الاحتفال به مع عيد الأمّ وكلاهما يرمزان إلى الحياة المتجدّدة والعطاء والكرم اللامتناهين.
يبرز عيد النيروز أهميّة الثّقافة، وجمال التّقاليد، وتألّق عناصر الحياة المادّية والرّوحيّة للإنسان والمجتمعات الإنسانية والجماعات الدينية ورقي أهدافها وسمو إنجازاتها.
نيروز مبارك على العالم أجمع بالخير واليمن والبركات.